ايقونة الفن الجميل ترى الكويت "يمين القلب والبحرين شماله"
استقلال أحمد : بلادكم حلوة بس الوطن ماله مثيل...
- يثلج قلبي رؤية أعلام الكويت ترفرف خفاقة في بلد أمير الإنسانية
- أعيش في البحرين لكني لا أستطيع البعد عن بلدي أربعة شهور
- أعترف بأنني صناعة الراحل الفنان عبدالحسن عبدالرضا
- أحترم كل الأصدقاء ومكانتهم في قلبي
"بريق الدانة" - خاص:
هي أيقونة الفن الجميل، فن السبعينات والثمانينات، هي من تغنت ب" بلادكم حلوة حلوة بس الوطن ماله مثيل ، هي لطيفة في مسلسل "خالتي "قماشة" ، وهي نخوة في مسرحية فرسان العرب، هي التاريخ الجميل، هي الصوت الشجي، هي طفلة الكويت وابنتها في " السندباد البحري" ، وهي إمرأة البحرين ودرتها ، هي بالمختصر المفيد ورحلة العطاء هي الإعلامية والفنانة استقلال أحمد:
- من أين نبدأ مع استقلال أحمد..
لكم مطلق الحرية فأنا في بلدي وبين أهلي وأصدقائي، كل أحاسيسي الصادقة تنتمي إلى هذا المكان بلدي الكويت، نعم أنا زوجة أحمل الجنسية البحرينية حالياً وهي بلدي وانتمائي إلا أن الكويت يمين القلب ومملكة البحرين شماله.
- أم زيد ...هل كان قراراً صعباً إعلان الابتعاد عن التمثيل والاعتزال؟
بالتأكيد خصوصاً عندما تكون في قمة النجومية والشهرة ، لكن في أواخر الثمانينات كنت طالبة لم أتجاوز 24 عاماً ، وشاء القدر أن أتزوج واستقر في مملكة البحرين، بدأت حياة جديدة وأسرة وأطفال، المسؤوليات أصبحت مضاعفة.حق الزوج والأولاد أصبح أمراً لا مفر منه فقررت التفرغ للأسرة وبعد فترة إتجهت للعمل في إذاعة مملكة البحرين وواصلت مسيرتي الإعلامية عبر الأثير وفي الدراما الإذاعية وعشقي الأوحد.
- تحتفل الكويت هذه الأيام بالأعياد الوطنية ماذا تقولين؟
أنا أحتفل بأعياد ديرتي ووطني وانتمائي، أتقدم من مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الإنسانية والسلام ومن مقام سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وكافة الشعب الكويتي ، يارب تستمر الفرحة وتزدان الكويت وتتوشح بألوانها علمها الأربعة وأن ترفرف أعلامها فوق سارية كل بيت.
- تذكرت أغنية " بلادنا حلوة ...
" وبلادكم حلوة بس الوطن ماله مثيل " ..ذكريات جميلة وأغنية خالدة ، منذ 41 عاماً وهي حاضرة بكل مناسبة وطنية وافتخر بأنها تكاد تكون من الأغنيات التي يرددها الصغير قبل الكبير لأنها حملت في داخها غرسا قيما لمفهوم حب الوطن، نعم كل فرد منا يفخر ببلده ونحن نفتخر كذلك ببلدان أهلنا وأصدقائنا لكن " يظل الوطن ماله مثيل" .
- ما سر خلود هذه الأغنية رغم مرور كل هذه السنوات ؟
هذه الأغنية لم تكن مسجلة بإسمي بل نحن مجموعة من أبناء هذه الأرض الطيبة المعطاءة ، أغنية لامست شغاف القلب القلب فعندما يتعلق الأمر بالوطن يظل الحب حاضرا ما حيينا ، هذه الأغنية ذائعة الصيت قدمناها في مسرحية " السندباد البحري" عام 1978 وشارك فيها مجموعة من النجوم منهم خالد العبيد ، محمد السريع ، عبدالرحمن العقل والكثيرين وهي من إخراج الراحل منصور المنصور وهي أول مسرحية رسمية موجهة للطفل تحت إشراف ومباشرة من الكاتبة عواطف البدر .
- لنعود إلى زمن الفن الجميل ومشوارك الفني حيث تعتبرين أيقونة تلك الحقبة الزمنية لاسيما مشاركاتك الكثيرة الى جانب الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا؟
أعترف بأنني صناعة الراحل الفنان عبدالحسن عبدالرضا وأتذكر في مسرحية "ضحية بيت العز" كنت في الثالثة عشر من عمري ، تعلمت أسس العمل وقيمته ، واستمرت الأعمال إلى جانب بوعدنان الذي استدعاني في مسلسل " درب الزلق" ومن ثم مسرحية " فرسان المناخ" و" فرحة أمة" وغيرها العشرات من الأعمال التي تركت بصمة ومنحتني النجومية.
- مسرحية " فرحة أمة" كان لها ذكريات جميلة؟
فعلاً هذه المسرحية عرضت بتكليف من قبل الديوان الأميري للفنان عبدالحسين بمناسبة استضافة الكويت لمؤتمر دول مجلس التعاون الخليجي عام 1984 وتشرفنا بتقديمها أمام القادة في شعور تكريم مزدوج للمسرح وكل العاملين في العمل .
- دعينا نتوقف عند رسائل موجهة لك من الدكتور سليمان العسعوسي ، والفنانين محمد جابر، والفنان داود حسين وعبدالرحمن العقل؟
احترم كل الأصدقاء ومكانتهم في قلبي ، الدكتور سليمان شخص راق جدا وتجمعني صداقة وسعيدة جدا بكلماته الصادقة ، أما الفنان محمد جابر والفنان عبدالرحمن العقل فهم الأشقاء واخوان دنيا حقيقيين في حين الكلام في حق الفنان بوحسين لا يكفيه، الحمدلله صداقاتي موجودة وعلى الرغم من استقراري في البحرين الا انني أزور الكويت كل ثلاثة شهور تقريبا.
- من هواياتك الأخرى عشقك للطبخ والنباتات والزراعة؟
فعلا من هواياتي الخضرة والزراعة والزهور وهذا يزين منزلي، أما الطبخ فتعلمته منذ نعومة أظفاري وأعتبر نفسي طباخة ماهرة.
يارب تحفظ للكويت أميرها وقائدها وأن تجعلها دائماً بلد المحبة والسلام .